البحيرة للاستثمار: قصة نجاح
قامت شركة البحيرة للاستثمار بعمليّة تطهير واسعة للبحيرة ووضعت حدّا لاستيعاب مياه المستعملة ونجحت في تركيز تجهيزات تخوّل تدفّق المياه بين البحيرة وخليج تونس. وعمدت لردم مئات الهكتارات داخل المسطّح المائي مما سمح بتوفير مخزون عقاري هامّ وجعل ضفاف البحيرة منطقة مهيّأة ومعدّة لاحتضان مدينة عصريّة.
وقد حقّقت عمليّة الرّدم المعنيّة توسيع القاعدة العقاريّة من 800 هكتار لتمتدّ على مساحة 1327 هكتار. ومن هنا أصبحت ضفاف بحيرة تونس الشّماليّة مدينة راقية ذات اطلالة سحريّة ومركزا حضريا يتميّز بطابع معماري أنيق ذو وظائف متعدّدة وحيويّة ونشاط نموذجي.
يوشح المدينة افريز مقاهي تشرف على كامل البحيرة وكرنيش ساحر يمتدّ على كامل البحيرة. هنا صارت الحياة مختلفة، هنا فتنة المكان الجذّاب، هنا ينعم العائلات والمتسوّقون والزّوار بالمسالك الرّحبة وساحات التّجول ومراكز التّجارة الرّاقية وفضاءات التّرفيه، هنا محلات فاخرة وملاهي للألعاب ومطاعم تجعلك تنتشي بالمكان وتتمتّع بالحياة فيه ليلا نهارا.
بفضل التآزر بين مختلف التخصصات وتوفير العديد من الخبرات، وبفضل الكفاءات العالية والخبراء الذين تم توظيفهم، نجحت البحيرة إنفست في تطوير مدينة ذات تصميم مستقبلي. أولت اهتماماً خاصًا لتوفير بيئة عيش أفضل، واستغلت الموقع الاستراتيجي للأراضي التي تمتلكها وسيطرتها التامة على الأملاك العقارية لتطوير خطة تنظيم تجعل من منطقة البحيرة المدينة المستقبلية بامتياز. أتاحت العوامل البيئية وجودة الفضاء الحضري، التي كانت الاهتمام الرئيسي للمصممين، توفير حلول فعالة وجميلة للمشاكل المستمرة التي يواجهها المواطنون.
تم توفير مساحات خضراء وفيرة وأماكن للراحة مجهزة بمناطق لعب كبيرة لسكان المنطقة وزوارها ليستمتعوا بجميع التسهيلات بفضل نظام مُتقدم للنقل الجماعي. تم تجهيز المنطقة بمجموعة متنوعة من المتاجر والخدمات، بالإضافة إلى توفر مرافق صحية ومؤسسات تعليمية ورياضية وترفيهية مجهزة تجهيزًا جيدًا ومنظمة بشكل جيد.
أثبتت البحيرة إنفست أنها الرائدة في مجال التنمية والتخطيط العمراني، حيث استثمرت في جودة مرافق المدينة، حيث تتميز الطرق بالسخاء، والمواد موثوق بها، وتوجد مرافق متنوعة وإضاءة على أحدث ما وصلت إليه التكنولوجيا وخُصصت مكانة كبيرة للمساحات الخضراء.